請輸入關鍵詞開始搜尋

هل بدأت تشعر بالتعب الناتج عن مكوثك في المنزل طوال الوقت؟ تعرف على 5 طرق لاستعادة حالة جيدة من الروح!

تحت ظروف الجائحة، تجنب الخروج قدر الإمكان هو الخيار الأفضل بالتأكيد، ولكن البقاء في المنزل يومًا بعد يوم يجعل الحياة تشبه القتال مع الوحوش، وهذا بالفعل يجعل الشخص يشعر بالإحباط! البقاء في المنزل كل يوم، دون مواعيد مع الأصدقاء، بالإضافة إلى مشاهدة الأرقام الكبيرة لحالات الإصابة كل يوم، وتغلب الإنترنت والأخبار على الأخبار عن الصناعات المتأثرة بالجائحة، تحت جو من الكآبة لفترة طويلة، يمكن أن يثير الشعور بالسلبية، وحتى يؤدي إلى “تعب مكافحة الجائحة” والاسترخاء في التدابير الوقائية! على الرغم من عدم معرفتنا متى ستنتهي الجائحة، إلا أن مكافحة الجائحة هي حرب طويلة، ولا يزال الجميع بحاجة إلى اليقظة، لذا لا بأس بالنظر إلى الطرق التالية لاستعادة المزاج الجيد في “الوضع الجائح”، ومواجهة كل يوم بنفسية إيجابية ونشطة!

1. كل يوم تقوم بمتابعة أخبار الوباء، يجب عليك امتصاص المعلومات بشكل مناسب!

تفاقمت وباء الالتهاب الرئوي مرارًا وتكرارًا، مما جعل قلوب الناس في المدينة ترتعش، فمن المهم بالطبع متابعة أخبار الوباء عن كثب، ولكن مع وفرة المعلومات على الإنترنت، يزيد الاعتقاد العمي بالأخبار غير المؤكدة من القلق والاضطراب، لذا يجب على الجميع أن ينتبهوا إلى مصدر المعلومات على الإنترنت ومدى موثوقيته، والتمييز بين صحة المعلومات وكذبها، وعدم مشاركة معلومات غير صحيحة، على سبيل المثال تجنب الانخداع في شراء السلع بشكل عشوائي بسبب انتشار الأخبار غير المؤكدة عبر الإنترنت عن نقص المواد، مما يجعل الشخص والآخرين ينغمسون في حالة من الذعر.

وإذا كانت أخبار الوباء تثير قلقًا وخوفًا زائدين، فلا تقضي وقتًا طويلًا كل يوم في البحث عن معلومات تتعلق بالوباء، وتجنب تفاقم الشعور بالعجز وعدم الاستقرار. في هذا الوقت، من الجيد أن تسمح لنفسك بالراحة قليلاً، وتخفيف التوتر والإجهاد الذي يشد عقلك.

2. على الرغم من الحفاظ على التباعد الاجتماعي، لكن لا تكون “عازلًا اجتماعيًا”!

السبب في شعور الناس بالإرهاق الجسدي والعقلي بسبب الوباء ليس فقط لأنه غير نمط حياتنا، بل لأن الحفاظ على التباعد الاجتماعي يجعلنا نشعر بالوحدة والانعزال! عدم القدرة على رؤية الأصدقاء، حتى تقليل كبير في وقت الجلوس مع الحبيب، هو أمر يثير اليأس حقًا! على الرغم من أنه في هذه الفترة الاستثنائية من الوباء، يجب على الجميع البقاء في المنزل قدر الإمكان، إلا أن عدم القدرة على رؤية الحبيب والأصدقاء في كل وقت لا يعني أن يتم عزل النفس عن العالم الخارجي!

يجب أن تتذكر دائمًا أن الحفاظ على المسافة الاجتماعية لا يعني “قطع العلاقات” أو “قطع الصلات القريبة”. يمكنك التواصل بشكل أكبر من خلال تطبيقات الاتصال والهاتف مع الأشخاص الذين تهتم بهم، وتعبر عن اهتمامك بهم، ولا تنسى مشاركة أفكارك معهم وفهم مشاعر بعضكم البعض. ستكتشف أنك لست وحيدًا. كما يمكنك أيضًا فهم احتياجات الآخرين، ربما يواجهون نقصًا في السلع الأساسية أو يعانون من البطالة أو الانخفاض المزاجي. من خلال تقديم المساعدة ضمن إمكانياتك، يمكنك مساعدة الآخرين وتجد الفرح أيضًا!

3. حافظ على عادات صحية، ولا تدع ساعة جسمك تخرج عن النظام!

الأيام التي قضيناها في المنزل خلال جائحة كوفيد-١٩ زادت، حيث اعتدنا على العمل من المنزل ومشاهدة البرامج أثناء الإجازات. قد تكون قد اعتادت الجميع على هذا النمط الجديد من الحياة، ولكن البقاء في المنزل لفترة طويلة لا يعني التهاون بأنفسنا. لا تدع ساعة نومك تفقد توازنها، فالحياة الصحية والمنتظمة هي المفتاح لصحة جسدية وعقلية أفضل! الحياة خلال الجائحة ليست فقط ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام، ابدأ بسؤال نفسك: هل حافظت على نوم جيد لمدة ٨ ساعات يوميًا؟ هل تتناول وجباتك الثلاث يوميًا بتوازن وتغذية جيدة؟ أم أنك تأكل الوجبات الخفيفة والمأكولات الغير صحية بكثرة بسبب الشعور بالملل من البقاء في المنزل؟

بالإضافة إلى تجنب العيش بأوقات غير منتظمة والسهر ليلاً، لا تنسى أهمية ممارسة الرياضة! حتى لو لم تخرج من المنزل، يمكنك القيام ببعض تمارين التمدد البسيطة، أو ممارسة اليوغا، أو حتى فتح YouTube ومتابعة دروس الرقص البسيطة والممتعة، كل هذا يمكن أن يساعد في تحرير “الإندورفين” الذي يجعل الشخص سعيدًا، ويساعد في تخفيف الضغط! بعد أن تتعرق بشكل جيد، لن تشعر فقط براحة أكبر، بل ستساعدك أيضًا في التخلص من “الوزن الزائد” الذي اكتسبته خلال جائحة كوفيد-19!

4. نظم مساحة حياتك وعيش حياة ذات جودة!

منذ أن تقضي الوقت في المنزل طوال اليوم، لماذا لا تستغل الفرصة لترتيب مساحتك الحيوية بشكل جيد! تخيل، العيش في بساطة الفوضى لمدة 24 ساعة يوميًا، هل ليس من الأفضل أن يصبح المزاج الممل أكثر اكتئابًا؟ في الأيام السابقة، كنت تقضي وقتًا أقل في المنزل مقارنة بالعودة إلى المكتب أو الخروج في العطلات، وربما كنت تختار تجاهل الفوضى في غرفتك، ولكن بما أن البقاء في المنزل أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، فلنقم بالتخلص من الأشياء الزائدة في غرفتك على الفور!

الإهمال لفترة طويلة قد يقود إلى فقدان الدافع لترتيب المنزل، حتى إذا كنت تبدأ في تنظيف هنا، قد تشعر بالإرهاق هناك! إذا كنت تعتبر ترتيب المنزل مشروعًا كبيرًا، فلنبدأ من الأمور الصغيرة! على سبيل المثال، ابدأ اليوم بتنظيف مكتبك لبعض الوقت، وغدًا قم بتنظيف ملابسك القديمة من الخزانة، واستمتع برؤية تحسن تدريجي في مساحة حياتك المرتبة والمنظمة، ستتلاشى الشعور بالإحباط تمامًا!

5. في ظل “الوباء” يجب أن نتعلم الامتنان وعدم نسيان البحث عن أهداف الحياة!

بالإضافة إلى تنظيم مساحتك الحيوية، تعديل مزاجك مهم أيضًا! ظهور الوباء غير نمط حياتك، قد تجد نفسك غير قادر مؤقتًا على الاستمتاع بأوقات الاجتماع مع الأصدقاء الكبار، ولم تتمكن من الاستمتاع بمتعة الأنشطة الخارجية والسفر إلى الخارج، ولكن هذه الظروف مؤقتة في النهاية، سينتهي الوباء في يوم من الأيام، جرب أن تحتفظ بمزاج إيجابي، وتعلم أن تكون ممتنًا للأمور الصغيرة في الحياة، ويمكنك أيضًا تدوين كل يوم الأمور التي تجعلك سعيدًا.

يمكنك أيضًا التفكير في الأشياء التي كنت ترغب في تجربتها في السابق خلال أيام البقاء في المنزل، ولكن كنت دائمًا مشغولًا وتم تأجيلها، استغل هذا الوقت لإكمالها واحدة تلو الأخرى! قد تكون دراسة لغات أجنبية عبر الإنترنت، أو تعلم طهي أطباق مختلفة، أو تحديد أهداف بسيطة لنفسك، استمتع بوقتك الخاص للاسترخاء والاستراحة، وقد يساعدك ذلك على استعادة الدافع للانخراط في الحياة خلال أيام مكافحة الوباء وطرد “تعب مكافحة الوباء”!

圖片來源:Pinterest, Google, Instagram

Share This Article
No More Posts
[mc4wp_form id=""]