請輸入關鍵詞開始搜尋
أغسطس 12, 2024

【حصري: حوار مع الرسامة من هونج كونج لوكز فينيكس】لا تصبح إنسانًا مملًا! من عالم الموضة إلى عالم الفن، خطوة بخطوة نلقي نظرة على مسيرتها الإبداعية.

عندما يكون الجميع مشغولين بشغف في حدث الألعاب الأولمبية في باريس، تظل فرنسا، عاصمة الفن، تتألق في كل مكان وتزدهر بمواهبها المتعددة، والفنان لوكز فينيكس هو أحد هؤلاء.

ولد في هونغ كونغ، ويعيش حاليا في باريس، لوكز هي فنانة ورسام خزف. على الرغم من أنها في مكان بعيد، إلا أن أعمالها قد جذبت أنظار كثيرة في هونغ كونغ – خلال فعاليات “مايو الفرنسي” (French May) كانت إحدى المشاركات في المعرض المشترك “نظرة من على الجسر” (Un regard depuis le pont) في صالة JPS Gallery. بمجرد دخولك إلى باب المعرض، ستجد نفسك مشدوداً نحو أعمالها الفنية – الحلزونات الخزفية (المعروفة أيضاً بالإسم الشائع الحلزون الأعمى أو الحلزونة بدون قوقعة) تتسلق جدران المعرض، مما يجعلك تشعر وكأنك في وسط غابة، مما يضفي سحراً من الطبيعة على المعرض.

تظهر أعمال لوكز الغطاء النباتي الوفير الذي شهدته خلال رحلاتها في فرنسا وآسيا، حيث تمنح لمساتها الماهرة هذه النباتات الخضراء التي غالبًا ما يتم تجاهلها سحرًا غريبًا وساحرًا، مما يأخذ الجمهور إلى عالم غاباتها الخيالية.

هذه لمحة سريعة، تظل لا تُنسى بالفعل، لذا دعونا نستضيف هذه السيدة المقيمة في هونغ كونغ، لتحدثنا برفق عن علاقتها الفريدة مع فرنسا، وكذلك قصة إبداعها.

【魔幻森林之始】
L: لوكز فينيكس
Z: زيستايلز

Z:هل يمكنك أن تصف إبداعك هذه المرة بثلاث كلمات؟
L: لمحة، ذكريات، عائلة.

ز: يبدو أن الأمر ملئ بالشعر والحكايات! لقد رأيت أنك قد صنعت العديد من الجراثيم الخزفية (أو الحلزونات بلا قوقعة)، ما الذي أوحى لك بهذه الفكرة؟
ل: لأنني اكتشفت في فرنسا جرثومة برتقالية! إنها لون جريء جداً، مذهلة حقاً. لم أرَ هذا اللون من قبل في هونغ كونغ، وعلى الرغم من جمالها، إلا أن الجميع يكرهها لأنّها آفة. لذلك، نشأت فكرة صنع جراثيم لطيفة، وفي النهاية جعل الجميع يقول إنهم أحبوها مجدداً (يضحك).
من ناحية أخرى، أنا أحب جداً عرض الرسومات (اللوحات) مع الأشكال الثلاثية الأبعاد (الخزف) معاً. لا أريد أن يرى الجمهور في المعرض شيئاً محصوراً داخل إطار مستطيل، وكأن الفنان محصور؟ ظهور الخزف، يمد الفكرة خارج اللوحة، مما يجعل الموضوع أكثر حيوية، ويقرب الجمهور من المناظر داخل اللوحة.

Z:هل واجهت أي صعوبات أثناء عملية الإنتاج؟
L:صعوبات؟ لم أواجه الكثير من الصعوبات في صنع الديدان المخاطية، بل كان الأمر مريحاً جداً، وكنت قادراً على الانعزال عن العالم.

قراءة إضافية:

  • 【مجموعة معارض أغسطس】 حرارة الصيف تتغير باستمرار! من الهالة المقدسة إلى الفنانين المتعاقدين مع تاكيشي موراكامي، لنستعيد معًا توازن الروح
  • براعة إبداعية! الفنان الشهير في مجال السيراميك ليونغ وونغ من هونغ كونغ يشارك في بينالي البندقية للحرف بفنه “البغونية والفراشة”
  • نجمة الجمباز سيمون بايلز تتألق قبل المنافسة! التحضير المثالي بـ “ماكياج” جاهز للتألق في الجولة النهائية بفضل هذا المسحوق المثالي!
  • 【كل شيء يبدأ بالفن】

    ز: عند التفكير في الماضي، متى بدأت تشعر بالاهتمام بالفن والإبداع؟ أو من كان الأشخاص أو الأعمال التي ألهمتك؟  
    ل: بالتأكيد كانت والدتي. كانت معلمة رياض أطفال، ودائماً ما تأخذني أنا وأخي الصغير إلى المدرسة لتزيين الجدران، من تصميم الموضوعات إلى اختيار وقص الأوراق الملونة وغيرها… مع مرور الوقت، أبدعنا في هذه المهارة، ومع الأصح، أصبح لدينا اهتمام بالإبداع؛ بسبب عملها، كانت تختار لنا ألعاباً تعزز خيالنا وإبداعنا، ولذلك لم يكن لدي دمى باربي في طفولتي، بل كان لدينا العديد من أنواع المكعبات أو دفاتر الرسم؛ أتذكر أن جدران المنزل التي كانت في متناول يدي كانت كلها مليئة بالرسومات، سألتها: “لماذا لا تمنعين الأطفال من الرسم على الجدران؟” فقالت إنها لا تريد أن تعيق فضاء تطويرنا (تضحك).

    ز: لقد علمت أنك عملت في شركة أزياء قبل أن تصبح رسامًا، ما الذي جعلك تقرر الانتقال إلى هذا المجال؟
    ل: كانت اللحظة التي دفعتني لتغيير مساري غير متوقعة، كنت أعمل في شركة الأزياء منذ ست سنوات، وفجأة تذكرت ما قاله لي أحد زملائي في الصف الابتدائي: “لديك موهبة رائعة في الرسم، بالتأكيد ستصبح فنانًا في المستقبل.” ومن ثم قررت بحزم أن أستقيل وأصبح رسامًا.

    Z: لماذا اخترت فرنسا (باريس) كمكان للتطور في الفن؟
    L: نشأت في هونغ كونغ، ولم أكن لدي أبداً فكرة عن الاستقرار في الخارج. بالصدفة، تعرفت على عدد من الأصدقاء الفرنسيين في هونغ كونغ، وبدأت أطور اهتمامي بثقافتهم وعاداتهم الحياتية، ولأتمكن من فهم محادثاتهم، بدأت في تعلم اللغة الفرنسية. كانت “الفضول” هي الخطوة الأولى التي قادتني نحو الحياة في باريس.
    في السنة الأولى، من أجل الانغماس بسرعة في الحياة المحلية، قمت بالاتصال ببعض الصحف في هونغ كونغ قبل مغادرتي لترتيب بعض المقابلات في باريس. لقد أجريت مقابلات مع الفرنسيين بمختلف أشكالهم، وكتبت ورسمت عن جوانب حياتهم هنا، وتم نشر ذلك أسبوعياً في صحيفة Ming Pao، مما أتاح لي فرصة التعرف على عدد كبير من الأشخاص المثيرين، كما أنني بشكل غير متوقع قمت بتحسين مستوى لغتي الفرنسية، مما جعل فكرة التطور هنا تتبلور لدي.
    بصراحة، لقد حجزت تذكرة للعودة بعد ستة أشهر من وصولي. والآن، أنا في السنة الثامنة، وأمي تشعر باليأس (تضحك).

    【感受法國魅力】

    ز: كيف ترى باريس، فرنسا في عينيك؟
    ل: كان فهمي لباريس في شبابي سطحيًا للغاية، ففي ذهني كانت مرتبطة بالأفلام الرومانسية المعروفة، والهندسة المعمارية الرائعة، والمأكولات الشهيرة. ثم، من أجل تعلم المزيد من مفردات اللغة الفرنسية، بدأت أتعرف على كتّاب وشعراء الأدب الفرنسي مثل تشارلز بودلير، وجاك بريبير، وغوستاف فلوبر، وكانت تجربة مدهشة. في ذلك الوقت، كنت مستغرقًا في القراءة، حيث كنت أطلب كتابًا تلو الآخر. قبيل سفرى، قرأت كتاب الكاتبة الصينية ليندا الذي يحمل عنوان “خذ كتاباً معك إلى باريس”، حيث تشرح المؤلفة بتفصيل تاريخ كل معلم تاريخي وكل ثائر وكاتب ومفكر الذين أسهموا في تكوين هذه المدينة، مما جعني أتحمس لرؤية كل التفاصيل التي تم ذكرها في الكتاب عند وصولي
    باريس هي مدينة مُحبّبة وتُثير السخط في آنٍ واحد، إنها أنيقة، وفي نفس الوقت فوضوية وملوثة، وهي غير مبالية بذلك، ورغم ذلك، تبقى مُغرية بطريقة ما، وهذا هو ما أفهمه عن باريس.

    الصورة مأخوذة من الإنترنت

    Z:برأيك، ما هي أوجه التشابه والاختلاف بين تطور الفن في هونغ كونغ وفرنسا؟
    L:أولاً، تاريخ فرنسا يمتد على مدى طويل جداً مقارنةً بهونغ كونغ. من منظور الفن، فإن أكاديميات الفنون والثقافة لديهم قد تطورت بشكل مذهل، مع التركيز الكبير على التفاصيل. العمارة، الأدب، الموضة، السينما، والفنون الجميلة تؤثر وتتأثر ببعضها البعض، مثل السمفونية حيث كل نغمة مرتبطة بالأخرى. التاريخ ترك لفرنسا كنوزاً لا حصر لها، مثل كاتدرائية نوتردام في باريس التي بدأت بناؤها في عام 1163، والتي ألهمت فيكتور هوغو (الكاتب الفرنسي) في رواية “نوتردام دي باريس”، وجاك-لوي دافيد (الرسام الفرنسي) في لوحته “تتويج نابليون”. مثلاً، ديوان “Les Mains libres” هو نموذج للتبادل الثقافي بين الفنان مايو والشاعر بول إلوار.
    بالنظر إلى هذا، فإن الحكومة الفرنسية تقدم دعماً معقولاً للفنانين، مثل إمكانية استرداد الضرائب عند شراء الأعمال الفنية، مما يشجع الناس على الانغماس في هذا المجال، وزيارة المعارض مجاناً، وخصومات على مستلزمات الفنون، وغيرها من الأمور.
    على العكس من ذلك، كانت هونغ كونغ مدينة ذات تطور سريع للغاية، حيث نولي اهتماماً أكبر للسرعة والتركيز على الأهداف، وليس لدينا أسلوب متأصل بشكل عميق؛ أسلوب هونغ كونغ يتغير باستمرار، فنحن بوتقة تنصهر فيها العديد من الثقافات. من هنا، فإن قدرتنا على الامتصاص سريعة ولا نكون عنيدين. حيويتنا وكفاءتنا وسرعتنا تفوق بكثير ما يمكن للفرنسيين تحقيقه (يضحك).
    علاوة على ذلك، القيم التاريخية الفريدة لدينا، مثل بصمات الاستعمار والثقافة المندمجة بين الشرق والغرب، تجعل من إبداع الفنانين في هونغ كونغ شيئاً مميزاً ولا يُضاهى، خصوصاً في السينما. أنا أعشق بشكل خاص فيلم “قصة أحمر الشفاه” لي بي هوا، الذي يسلط الضوء بدقة على وعي النساء في هونغ كونغ على مدى جيلين.
    قبل مغادرتي هونغ كونغ، لم تكن “دا كوان” و”M+” مفتوحتين. بالإضافة إلى زيارة المتاحف في دول أخرى، لم يكن لدينا الكثير من الخيارات. إلى حد كبير، كان تعليم الجمهور في هونغ كونغ بشأن الفنون غير سخي جداً، على الأقل في زمني، ربما يكون الوضع قد تغير الآن؟

    ز: هل يؤثر كونك في أماكن أو بلاد مختلفة على إبداعك الفني؟
    ل: بالتأكيد، فالنباتات التي تنمو في تربة مختلفة تكون مختلفة في طبيعتها. على سبيل المثال، تتميز شوارع باريس بمعارضها الفنية المتنوعة، سواء كانت مستقلة أو بحجم أكبر، وتعرض أعمالاً فنية من دول مختلفة. من خلال مراقبة حجم المعارض، من التركيب الفني إلى النصوص التقديمية وطريقة عرض المعلومات، كلها عناصر تعتبر غذاءً ثمينًا.
    أنا الآن أبدأ في محاولة تحويل عناصر إبداعي من أسلوبه التطبيقي إلى أسلوب تجريدي، وهو هدف راودني منذ سنوات عديدة، مثل: كيف يمكنني التعبير عن الفرح دون رسم وجه مبتسم، بل باستخدام الألوان وخطوط مختلفة السماكة؟ كيف يمكنني استخدام الإحساس بالمسافة للتعبير عن الوحدة؟ هكذا… هذه الأفكار بدأت أفهمها تدريجياً أثناء إقامتي في باريس.

    نبذة عن لمحة فوق الجسر

    ز: ما رأيك في المعرض، المعرض يحمل اسم “Un Regard Depuis Le Pont جسرًا لمحة”، كيف تفسره؟
    ل: “Un Regard Depuis Le Pont جسرًا لمحة” يبدو كأنه لحظة تأمل عابرة، تلك اللحظة كأنها تجمدت واستمرت لعدة دقائق، وعند إدراكك، كانت المناظر قد اختفت في ثانية واحدة. لمحة هي تلك الثانية الثمينة، أليس كذلك؟ لكنها تترك مناظر لا تُنسى. هذا هو ما أفهمه.

    Z:هل يمكنك مشاركة لحظة أو ذكرى شعرت فيها بـ “تأمل فوق الجسر”؟
    L:عندما كنت في السادسة من عمري، جلست بلا حراك في المقعد الخلفي للحافلة المدرسية بانتظار الانطلاق. صديق أخي الأكبر الذي كان يكبرني بأربع سنوات، نادى علي بصوت عالٍ “لو لو” حين دخل الحافلة. التفت ورأيت أشعة الشمس تتلألأ خلفه، وفجأة سمعته موسيقا في أذني، وبدأت الطيور والفراشات تطير فوق رأسي. حتى الآن، أذكر ابتسامته الساحرة والمشرقة التي جعلتني أشعر بكل تلك الأوهام، ربما لم تدم سوى ثانية واحدة.

    Z:من العمل السابق “آلهة الجمال”، إلى سلسلة “في البرية” المعروضة في JPS، ما سبب هذا التغيير؟
    L:استلهمت “آلهة الجمال” من الإحساس بتشوه مفاهيم الجمال المرتبطة بأجساد النساء التي تجربتها أثناء نشأتي في هونغ كونغ. لكن بعد وصولي إلى باريس، تغيرت الأجواء بشكل ملحوظ، لذا اختفى هذا الموضوع بشكل طبيعي.

    ز: لماذا تم اختيار غابة بعد المطر كموضوع؟ ماذا تأمل أن تعطي الناس من مشاعر؟
    ل: هذه الأعمال تتناول جبال آسيا. بسبب COVID، لم أعد إلى هونغ كونغ لمدة ثلاث سنوات ونصف، وبعد هذه الفترة الطويلة، شعرت بتأثر خاص أثناء تجوالي مع والديّ في جزيرة لام. كنت ألتقط الكثير من الصور. بعد عودتي إلى باريس، استخرجت الذكريات من ألبوم هاتفي واختصرت الأوقات المؤثرة لأسجلها. في كل مرة كنت أتذكر تلك اللحظات التي مشيت فيها مع والديّ، كانت ذاكرتنا ثمينة وباهظة وسط ظروف التباعد. بعد قضاء فترة طويلة في المدينة، أصبحت أكثر افتتاناً بالطبيعة، وخصوصاً ضوء وظلام الأشجار، ورائحة التربة الرطبة المختلطة بماء المطر، وتلال النمل، وزقزوق الطيور، كل ذلك يشبه الوقوع في حلم. يمكنني أيضاً سماع صوت النسيم وهو يمر عبر قمة الأشجار وأغصانها. آمل أن أشارك تلك اللحظة المؤثرة مع الجمهور.

    ز: برأيك، هل هناك اختلاف في الإحساس بالطبيعة بين هونغ كونغ وفرنسا؟
    ل: خلال فترة وجودي في فرنسا، زرت العديد من الغابات والجبال في ضواحي باريس مثل جبال البرينيه ومانوسك. لقد تأثرت جداً بجمال الجبال الشاهقة التي تلامس السحاب. يتميز المناخ الفرنسي بالجفاف، والأشجار ليست كثيفة كما في جبال هونغ كونغ، لكنها تقدم مشهداً آخر رائعاً. أنا من سكان جزيرة لاما الأصليين، ومنذ صغري كنت أتفاعل مع العديد من أنواع النباتات والحيوانات، أحببت الركض في الجبال، وجمع الأصداف على الشاطئ، وجمع رحيق الزهور وغيرها. أثناء تجوالي في جبال فرنسا، استرجعت العديد من الذكريات الطفولية، مما ألهمني في إبداع “into the wild”.

    【إلى جانب الإبداع】

    ز: هل يمكنك分享 استوديو الرسم / بيئة الإبداع الخاصة بك؟
    ل: متطلباتي لاستوديو الرسم بسيطة جدًا، يجب أن يكون قريبًا من منزلي (يضحك). لأنني غالبًا ما أنسى إحضار أشياء معينة، أو أشعر برغبة مفاجئة في إضافة لمسة على أعمالي، أو قد يأتي أحدهم لرؤيتهم وما إلى ذلك. استوديوي الحالي يبعد 5 دقائق فقط بالدراجة عن المنزل، وهو أمر مريح للغاية.

    ز: عدت إلى هونغ كونغ، ما أول شيء تود القيام به؟
    ل: أود تناول بعض الـDim Sum (ضحك).

    ز: أكثر عمل لا يُنسى؟
    ل: سلسلة الخزف “Le Bain” (الاستحمام). المعرض في عام 2019 عرض مجموعة من اللحظات التي تحدث في حوض الاستحمام باستخدام الألوان المائية: الأحباء يتعانقون، والاستحمام مع جرو، والقط الأسود الصغير يلعب بالماء، واللحظات السعيدة بمفردها، وغيرها. كنت أتمنى دائمًا أن أجعل هذه السلسلة مجسدة، ثم بدأت أتعلم صنع الخزف بنفسي، وكانت العملية مليئة بالتحديات، مثل ذوبان الطين في الفرن، وتحطيم الفرن (تبكي). لذا فإن الشعور بالراحة بعد النجاح لا يوصف؛ بالإضافة إلى أن “Le Bain” يحتوي على قصص حدثت بالفعل، والأعمال مصنوعة من العديد من الرومانسية، مما يجعلها مليئة بالحب بالنسبة لي.

    Z:هل يمكنك مشاركة مبدئك الإبداعي مع الجميع؟
    L:ابق فضولياً، ولا تترك نفسك تصبح شخصاً مملًا.

Share This Article
No More Posts
[mc4wp_form id=""]