請輸入關鍵詞開始搜尋
مايو 4, 2022

تجسيد حياة الأسطورة اليابانية الفنان الكبير كاتسوشيكا هوكوساي! عرض فيلم “هوكوساي: أسطورة الأوكيو” لأول مرة في هونغ كونغ!

《北齋:浮世繪傳奇》

عند الحديث عن الفن الياباني، يتبادر إلى أذهاننا أولاً أعمال الخزف الشهيرة مثل “التيار العاتي في نهر كاناغاوا” و “ثلاث وثلاثون منظرًا لجبل فوجي”، وهذه الأعمال الشهيرة جميعًا من إبداع الفنان الياباني الأسطوري كاتسوشيكا هوكوساي. يعود أصل الخزف الياباني إلى القرن السابع عشر، حيث كان يُعتبر في البداية فنًا غير لائق من قبل الحكومة، ثم أصبح له تأثير على مشهد الرسم في أوروبا في القرن التاسع عشر، ويمكن القول إن هوكوساي كان من أهم الداعمين لهذا النجاح. كانت حياة هذا العملاق الياباني في مجال الفن مليئة بالإبداع، وسيقدم فيلم “هوكوساي: أسطورة الخزف” رحلته الإبداعية بطريقة أسطورية.

تبدأ سرد الفيلم من وجهة نظر ناشر الكتب في عصر إيدو تادايوشيرو تسوتيا (تمثيل: أبيس كوهان) وصديقه الكاتب ياناغيتين تانيهيكو (تمثيل: ناغاياما إيتا)، مما يتيح للجمهور نظرة على رحلة إبداعية تمتد على عقود من قبل كاتسوشيكا هوكوساي. تم إعداد الفيلم بعناية بالغة من خلال دراسة معلومات حياته بدقة، ويقدم لأول مرة سيرة ذاتية لأحداث شباب هوكوساي المجهولة. في الفيلم، يظهر هوكوساي كشخص غير مهذب وسلوكه غريب، حيث بدأ في تعلم الرسم مع فنان الأوكيوكاي كاتسوغاوا هارواكازي في سن 18 عامًا، وبدأ في نشر أعماله في سن 19 عامًا، حيث يظهر اتقانه في رسم الشخصيات والمناظر الطبيعية ولوحات العادات والتقاليد، وبدأ يلقى اهتمامًا كبيرًا عندما بلغ سن 35 عامًا برسم الجميلات.

كيف يمكن للحكومة في ذلك الوقت أن تعتبر الأعمال الفنية مثل الأوكيو وغيرها من الرسوم كأعمال فاسقة، وتحظر الإبداعات ذات الصلة، وفي تلك الفترة، تم قتل صديق لهاكوساي بسبب انتهاكه الحظر، وتحت تأثير الحزن والغضب وتبني مفهوم الحرية في الإبداع، بدأ هوكوساي بعدها في إنتاج أعمال رائعة تدهش الناس، وظل يتعلم بتواضع مهارات الرسم.

خلال سن السبعين، قام بإبداع سلسلة “ثلاثة وثلاثون منظرًا لجبل فوجي” المشهورة عالميًا، حيث قدم بمهارة فائقة رسومات لقرى الجبال اليابانية وحياة الناس فيها، مما يعكس طابع العصر في اليابان. لقد حققت هذه الأعمال نجاحًا كبيرًا في معرض باريس العالمي، حيث هزت العالم بأسره بأسلوبها الرائع، وأثارت تيار “اليابانية” (Japonism). كان أسلوب هوكوساي يؤثر حتى على الفن الغربي، حيث تأثرت حتى لوحة “ليلة النجوم” للماجستير الانطباعي الفان جوخ بخطوط موجاته في لوحته “موجات البحر في ناكاغاوا”.

فتح كاتسوشيكا هوكوساي طريقًا جديدًا لفن العالم العائم في اليابان، ويكشف الفيلم لأول مرة عن رحلته التدريجية ليصبح رسامًا أسطوريًا. يتم تقسيم الفيلم إلى مرحلتين: فترة شبابه وفترة شيخوخته، حيث يقوم يويا ياغوتشي، الحائز على جائزة أفضل ممثل شاب في تاريخ مهرجان كان السينمائي، بتجسيد فترة شباب هوكوساي، بينما يقوم تاناكا ميكي، الفائز بجائزة أفضل ممثل في جوائز السينما اليابانية، بتجسيد هوكوساي في فترة شيخوخته المتقنة، وإعادة تقديم كيف قام برسم تحفته الخالدة “ثلاثة وثلاثون منظرًا لجبل فوجي” في نهاية حياته.

اثنان من نجوم الأداء الموهوبين من جيلين مختلفين يشاركان في البطولة، بالإضافة إلى كبار النجوم مثل آبي كو، ناغاياما إيتا، تاماكي هيروشي وغيرهم، يعيدون تجسيد حياة أسطورية لأحد رواد الفن في جيله. يُعرض فيلم “هوكوساي: أسطورة الأوكيو” لأول مرة في هونغ كونغ ابتداءً من شهر مايو، إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذا السيرة الذاتية السرية للفنان الكبير، فلا تتردد في حضور العرض!

مصدر الصورة: فيسبوك @moviemoviebybc

Share This Article
No More Posts
[mc4wp_form id=""]