هذا العام يحتفل فريق الاستكشاف الشمالي لجرينلاند في المملكة المتحدة بمرور 70 عامًا على تأسيسه، حيث انطلق الفريق في عام 1952 من ديتفورد على نهر التايمز في لندن، متوجهًا إلى جزيرة جرينلاند لإجراء بحوث علمية لمدة عامين. وكان أعضاء الفريق يرتدون ساعة يد مقاومة للماء ومعصمة ذاتية اللف Tudor Oyster Prince، وتكريمًا لهم، قامت Tudor بإطلاق سلسلة رينجر من الساعات هذا العام.
للاحتفال بالمناسبة، نظمت العلامة التجارية معرضًا بعنوان “رحلة تودور الجريئة إلى جرينلاند الشمالية” في وسط المدينة، لتكريم فريق الاستكشاف والساعات التي كانوا يرتدونها؛ يعرض المعرض ليس فقط بعض الملفات المتعلقة بالاستكشاف في ذلك الوقت، بل تم نقل ساعة Oyster Prince طراز 7808 التي كان يرتديها فريق الاستكشاف قبل 70 عامًا من جنيف خصيصًا، بالإضافة إلى مجموعة من الساعات الكلاسيكية التي تمتلك تاريخًا يمتد لعدة عقود.
نظرًا للأجواء القطبية الباردة جدًا، تم استخدام زيت “القطب الشمالي” لتشحيم الساعة المشاركة في هذا الاختبار بشكل خاص، وتم تزويدها بقطعة إضافية لتمديد السوار لتمكين أعضاء الفريق من ارتداء الساعة خارج أكمام المعاطف الثقيلة في العواصف الثلجية. بعد العودة من جرينلاند، قام أحد أعضاء الفريق بإرسال رسالة إلى رولكس يشيد فيها بأن ساعته يمكنها “الحفاظ على دقة متميزة” وأنها “لا تحتاج إلى تعبئة يدوية”، وتم حفظ هذه الرسالة في أرشيف العلامة التجارية.
