في النصف الثاني من عام 2022، ستشهد العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك بطولة ويمبلدون “البطولات، ويمبلدون” التي ستقام للمرة 135، وستعود ساعات رولكس السويسرية الفاخرة لتشهد هذا الحدث الرياضي البارز بصفتها الشريك الرسمي للتوقيت. المنافسة تقترب الآن من الدور الرابع، وما يجعل هذا العام مميزًا هو أن بطولة ويمبلدون ستحتفل بمرور مائة عام على ملعب السنتر كورت، تكريمًا لهذا الحدث الرياضي وهذا المعلم البارز.
في قلوب عشاق التنس في العالم، تحتل بطولة ويمبلدون مكانة خاصة. فهي تتمتع بجاذبية تتجاوز العديد من العوامل مثل التاريخ الطويل والأجواء الفريدة والتقاليد العميقة، بل تكمن جاذبيتها الحقيقية في أنها شهدت العديد من المواجهات الأسطورية بين لاعبي التنس المتميزين، بدءًا من المواجهة المثيرة بين آرثر آش وجيمي كونورز في عام 1975، وصولاً إلى المعركة الشهيرة بين بيورن بورغ وجون ماكنرو في عام 1980، ومواجهة ستيفان إيدبرج وبوريس بيكر في عام 1990، وصولاً إلى مواجهة غوران إيفانيسيفيتش وباتريك رافتر في عام 2001، ومعركة الفتيات في عام 2005 بين فينوس ويليامز وليندسي دافنبورت، ومواجهات رافائيل نادال مع روجيه فيدرر منذ عام 2006 وحتى الآن، حيث شهدت البطولة خلال العقود الماضية لحظات أسطورية لا تنسى.
تولي النادي الإنجليزي للتنس على العشب والكروكيت (All England Lawn Tennis & Croquet Club) اهتمامًا بالتقاليد الكلاسيكية للبطولات الرياضية، مع الحفاظ على التزامه القوي بالابتكار. ومع ذلك، سيتم إلغاء يوم الأحد كيوم راحة في ويمبلدون اعتبارًا من هذا العام، مما يعني استمرار البطولة لمدة 14 يومًا، ويعني أن نهائي البطولة سيقام في 10 يوليو (الأحد). بعد أعمال التجديد التي خضع لها الملعب الرئيسي Centre Court العام الماضي، سيتمكن من استيعاب ما يصل إلى 15,000 مقعد للجماهير لنهائيات ويمبلدون، وتم تجهيز الملعب الجديد بسقف قابل للتمدد لمواجهة التقلبات الجوية في بريطانيا، مما يضمن استمرار إجراء المباريات بسلاسة في حالة سوء الطقس.
في هذا الحدث، سيشارك العديد من لاعبي التنس المروجين لروسكس، بما في ذلك بطلة فردي السيدات في ويمبلدون 2017 غاربيني موجوروزا، وبطلة فردي السيدات في عام 2018 أنجليك كيربر، والمصنفة الأولى عالميًا حاليًا إيغا شفيونتيك، واللاعبة الشابة الأمريكية كوري غوف، بالإضافة إلى العديد من الآخرين؛ أما في فئة الرجال، فقد فاز اللاعب الإسباني كارلوس ألكاراز البالغ من العمر 19 عامًا بأربع بطولات في النصف الأول من العام وسيشارك هذا العام للمرة الثانية.
منذ عام 1978 والتقاء Rolex بويمبلدون، كلما تم ذكر تلك الجمعية، يتبادر إلى الذهن السابق العالم الأول، ملك سويسرا روجر فيدرر. هذا الفائز بلقب بطولة ويمبلدون للرجال 8 مرات، الذي كان مركزه في السنوات الأخيرة على الراحة من الإصابات ولم يشارك في البطولة هذا العام، وهذا بالتأكيد يعتبر خسارة لمعظم محبي التنس، ولكن بصفته سفيرًا لـ Rolex، ظهر فجأة في اليوم الرابع من البطولة، حيث تم ترتيب ذلك بواسطة العلامة التجارية والجمعية للاحتفال معًا بالذكرى المئوية لـ Centre Court. فيدرر، البالغ من العمر 40 عامًا، حضر البطولة هذا العام ببدلة رسمية، وعندما تم سؤاله بعد المباراة، قال: “أنا محظوظ لأنني لعبت العديد من المباريات على هذا الملعب. ولكن اليوم، بدور وهوية مختلفة، الشعور حقًا غريب.”
اليوم، أقامت رولكس شراكات طويلة الأمد مع البطولات الأربع الكبرى للتنس، وتعهدت بدعم لاعبي التنس المحترفين والشخصيات الأسطورية، بالإضافة إلى إقامة علاقات وثيقة مع هيئات إدارة الرياضة.
資料及圖片來源:Courtesy of Rolex