مدير الإبداع دانيال روزبيري يطلق على هذا الموسم اسم “ولد من جديد”، ليمجد بهذا الجمال الرائع لملابس شياباريلي الراقية، مما يظهر أنها أكثر جدية وأناقة في تاريخ العلامة التجارية، وربما يمكن مقارنتها بـ “قطع المتاحف” في مجموعة الخياطة الراقية.
دانيال روزبيري يقوم بعمل متقن لتقليل الطرق الدرامية السابقة في الفصول السابقة، مع 33 مظهرًا لا يُنسى، يبدو وكأنه إعادة تفسير لملفات Schiaparelli، ولكن الحقيقة هي أنه يظهر تأثير مؤسس العلامة التجارية إلسا شياباريلي على صناعة الأزياء على مدى القرن الماضي.
المجموعة مليئة بالسترات والفساتين ذات الطابع الإسباني، ولا شك أنها تشبه إلى حد كبير أعمال كريستيان لاكروا في عقد الثمانينات من القرن الماضي؛ الفساتين والبدلات الحريرية التي تزهر بها زهور ثلاثية الأبعاد تجعل الشخص يتذكر مجموعة إيف سان لوران الكلاسيكية لربيع وصيف 1988، مما يساعد في تعريف المزيد من الناس على الريادة الإبداعية لشياباريلي وتأثيرها المستمر على مدى قرن من الزمان.
الظهور الأخير هو فستان سهرة أحمر دموي مذهل، حيث دمج دانيال روزبيري القلب والأوعية الدموية في التصميم، مع تفاصيل من الساتان والمخمل تبرز خطوطًا ساحرة، جذابة وراقية، تشبه قطعة فنية ديناميكية.