لويس فويتون لأول مرة يحول العرض الكبير إلى المتحف الشهير موزيه دورسي، حيث يقدم مجموعة جديدة مستوحاة من “الشباب” في مبنى يجمع بين الجمال الكلاسيكي والتكنولوجيا الحديثة. تم افتتاح عرض الأزياء من قبل سفيرة العلامة التجارية جينغ هاو يان، الحاصلة للتو على جائزة “الممثلة الأمريكية الـ 28″، حيث تنبأت إطلالتها المحايدة بأسلوب الخلط والمطابقة لموضة خريف وشتاء 2022 هذا الموسم.
تمحورت هذه السلسلة حول خيال الشباب، ويعتقد Nicolas Ghesquière، المدير الإبداعي للملابس النسائية للعلامة التجارية، أن الشباب لا يخضعون لأي قيود في اختيار ملابسهم، حيث يجمعون بين خلفيتهم التعليمية وثقافتهم وأيقوناتهم وأبطالهم، بالإضافة إلى تأكيدهم على ذاتهم.
السترات الرجالية الرسمية والمعاطف الجلدية وقمصان بولو التي ترمز إلى الزي المدرسي، تمزج بين الأسلوب المتقدم الذي يعتمده Nicolas Ghesquière، مع إضافة الكتفين العريضين والياقة الكبيرة، حيث تصبح القصة فضفاضة، متجاهلة جميع الأشكال التقليدية للملابس، تتجاهل جميع القواعد مثل المراهقين.
بعض التصاميم تحمل طباعة لأعمال المصور الإنجليزي ديفيد سيمز في التسعينيات، وقال نيكولا غيسكيير: “أنا أحب هذه الأعمال كثيرًا، فهي تظهر شيئًا من البراءة، وتعكس شعورًا بالشباب الربيعي.” قام فريق الإبداع في العلامة التجارية بتحويل الصور إلى تطريزات وزخارف بشكل زهور، تشبه القمصان التي يشتريها الشباب بعد حفلات الغناء، أو الجدران المزينة ببوسترات الأيدولز في غرف نومهم.
المجموعة بأكملها تحافظ على روح الشباب المتمردة والحيوية والطبيعية، من خلال الملابس التي تحتفظ برومانسية الشباب، بالإضافة إلى الحلم بعالم جميل في المستقبل.