مع تقدم التكنولوجيا في الوقت الحاضر، تحسنت تقنية إزالة الشعر بالليزر. العديد من الرجال والنساء الذين يعانون من كثرة الشعر يفكرون في إجراء عملية إزالة الشعر بالليزر، على أمل التخلص من الشعر نهائيًا وتجنب الإحراج الناتج عن ظهور الشعر. ومع ذلك، لا تعتبر إزالة الشعر بالليزر مثالية تمامًا، حيث قد تسبب بعض الآثار الجانبية، وسيتناول هذا المقال مبدأ عمل إزالة الشعر بالليزر ويشير إلى ثلاثة آثار جانبية قد تنجم عنها، على أمل أن يكون الجميع مستعدين لذلك.
مبدأ إزالة الشعر بالليزر
إزالة الشعر بالليزر تعتمد على مبدأ امتصاص الميلانين السوداء لتحقيق تأثير إزالة الشعر. خلال عملية إزالة الشعر بالليزر، يتم امتصاص الضوء الذي ينبعث من الليزر بواسطة الميلانين السوداء في الشعر، ويتحول الضوء إلى حرارة، مما يؤدي إلى تدمير بصيلات الشعر لتثبيط أو تأخير نمو الشعر. ونتيجة لهذا المبدأ، يمكن للون الشعر ولون البشرة أن يؤثرا على فعالية إزالة الشعر بالليزر، حيث يكون تأثير إزالة الشعر بالليزر أفضل لدى الأشخاص ذوي لون شعر داكن وبشرة فاتحة.
ولكن نظرًا لأن نمو الشعر وتساقطه يحدثان في دورة طبيعية واحدة، فإن إزالة الشعر بالليزر ستحقق أفضل النتائج عند تطبيقها على بصيلات الشعر في مرحلة النمو الجديدة، وعلى العكس من ذلك، ستكون النتائج غير مرضية عند تطبيقها على بصيلات الشعر التي اكتمل نموها أو تقدمت في العمر.
وعلى الرغم من أن إزالة الشعر بالليزر يمكن أن تؤجل نمو الشعر بشكل فعال لفترة طويلة، إلا أنه يجب إجراء جلسات إزالة الشعر بالليزر بانتظام لمواكبة دورة نمو الشعر واتباع الرعاية اللاحقة للجلسات، لتدمير البصيلات بشكل فعال وتقليل إعادة نمو الشعر، لتحقيق نتائج إزالة الشعر ذات المفعول الطويل. لذلك، يتطلب العلاج بالليزر لإزالة الشعر وقتًا طويلاً، وقد لا يكون فعالًا مدى الحياة.
إذا، بعد شرح مبدأ إزالة الشعر بالليزر، ولكن قبل البدء الفعلي في إزالة الشعر بالليزر، يجب على الجميع أن يفهموا آثار جانبية إزالة الشعر بالليزر.
أصبحت البشرة جافة وحساسة
الآثار الجانبية الأولى لإزالة الشعر بالليزر هي أن الجلد قد يصبح جافًا وحساسًا بشكل مؤقت بعد جلسة إزالة الشعر بالليزر، أو قد تظهر بعض الاحمرار الخفيف والحكة، وهذا ناتج عن تأثير الليزر على الجلد، حيث يتسبب في تدمير بصيلات الشعر وفي نفس الوقت يجعل خلايا الجلد تشعر بالضرر وبالتالي تصبح جافة وحساسة.
ولكن هذه الأعراض مؤقتة فقط وعادة ما تختفي في غضون ساعات قليلة، للتخفيف من الشعور بعدم الارتياح، يمكنك وضع كريم مرطب بعد الانتهاء من العلاج، أو القيام بتطبيق الثلج لتخفيف الشعور بعدم الارتياح.
زيادة حساسية الجلد للضوء
الآثار الجانبية الثانية لإزالة الشعر بالليزر تعود إلى حساسية الجلد للضوء بشكل أكبر بعد العلاج، لذا يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس أو الأضواء الساطعة لمدة أسبوعين بعد العلاج، حيث قد يؤدي ذلك إلى ترسب الميلانين وزيادة فرصة الحروق.
إذا كنت ترغب حقًا في التعرض لأشعة الشمس بعد إجراء إزالة الشعر بالليزر، فمن الأفضل اتباع وسائل الوقاية الشمسية بشكل فيزيائي، مثل ارتداء ملابس طويلة الأكمام لحماية الجلد. كما يجب تجنب استخدام كريمات الوقاية من الشمس التي تحتوي على العديد من العناصر الكيميائية لتجنب حدوث حساسية في الجلد.
ويجب التوقف مؤقتًا عن تناول الأدوية الحساسة للضوء مثل حمض A والمضادات الحيوية أو الأسبرين، لأن هذه الأدوية قد تزيد من امتصاص الجلد للضوء. عند إجراء علاج بالليزر، قد يزيد خطر تحسس الجلد أو الحروق.
3. مخاطر الحوادث
الآثار الجانبية الثالثة لإزالة الشعر بالليزر هي أنه على الرغم من تقدم التكنولوجيا اليوم، وتحسين تقنية إزالة الشعر بالليزر، إلا أنه لا يزال هناك مخاطر غير متوقعة. في العيادات الطبية غير المطابقة للمواصفات، والأجهزة الطبية غير المطابقة للمواصفات، أو حتى الحوادث الطبية البسيطة يمكن أن تسبب ندوبًا دائمة.
ولكن هذا النص ليس بالضرورة ينصح الجميع بإجراء عمليات إزالة الشعر بالليزر، بل يأمل أن يكون لديكم فهم كامل قبل القيام بذلك، يجب البحث عن عيادة طبية مؤهلة وفهم أنه يجب استخدام أجهزة طبية معتمدة.