أعلن الموقع الرسمي لسلسلة الكتب المصورة اليابانية “دراغون بول” و “الدكتور آي كيو” مؤخرًا وفاة الفنان الياباني الأسطوري أكيرا تورياما (Toriyama Akira) عن عمر يناهز 68 عامًا. كان يحب الرسم منذ الصغر وقدم العديد من الأعمال المحبوبة وأسس استوديو عمله الخاص “BIRD STUDIO” (バードスタジオ).
قبل دخوله في هذا المجال، كان يعمل بدوام جزئي كرسام للرسوم التوضيحية، وبعد ذلك شاهد بالصدفة إعلانًا في مجلة “مجلة الشباب الأسبوعية” يبحث عن أعمال جديدة للمانغا، فبدأ في كتابة قصص المانغا من أجل الفوز بجائزة قدرها خمسون ألف ين ياباني، لكنه لم يتمكن من تقديم العمل قبل الموعد النهائي، لكنه استمر في تقديم أعماله، ورغم عدم فوزه بأي جائزة، إلا أنه حصل على تعليقات إيجابية من محرره، مما دفعه للاستمرار في الكتابة. وقبل أن يصبح رسام مانغا، قد قدم أعمالًا باسمه الحقيقي “أكيرا تورياما”، معتقدًا أن أعماله لن تحقق نجاحًا كبيرًا، ولذلك لم يفكر في استخدام اسم مستعار، ولكن فيما بعد ندم على هذا القرار، واختار استخدام اسم مستعار يدعى “كيساكو ميزوتاني”، وهو قرار ندم عليه فيما بعد.
أعماله لا تباع فقط بشكل كبير في اليابان، بل أيضًا تحظى بشعبية كبيرة حول العالم. في عام 1978، انطلق بعمله “Wonder Island” في العدد 52 من مجلة “Shonen Jump”، وبعد ذلك حقق نجاحًا هائلًا من خلال “Dr. Slump”، وكذلك عمله الطويل الثاني “Dragon Ball” الذي حظي بإعجاب كبير، وتم تحويله إلى أفلام ومسلسلات أنمي، وأصبحت هذه الأعمال تمثله بشكل كبير.
في طريق الإبداع، حصل أيضًا على العديد من الجوائز، مثل: جائزة مانغا كانجيكان للأطفال والفتيان في الدورة السابعة والعشرين عام 1981 (دكتور آي كيو)، جائزة فنون الإعلام الثقافية في الدورة الرابعة عام 2000 – قسم الفنون الرقمية (محاربو التنين 7: محاربو إدين)، اختيار 100 للفنون الإعلامية اليابانية عام 2006 – قسم المانغا (تم ترشيح سبع كرات)، جائزة الذكرى السنوية الخاصة بالذكرى الأربعين لمهرجان أنجولا الدولي للمانغا في الدورة الأربعين عام 2013، بالإضافة إلى وسام الفن والثقافة الفرنسي Shvalier عام 2019.
دعونا نستعرض وندرس بعض الأعمال معًا~
د. آي كيو (د. سلامب / د. سلامب)
“دكتور آي كيو” هو عمل شهير لأكيرا تورياما، تم إصداره في عقد 1980، وهو قصة تنتمي إلى الخيال العلمي والكوميديا ومانغا الشباب.
تدور القصة في قرية نائية حيث يعتقد الدكتور زيكوين كيوهيرو، الذي يعتقد أنه عبقري، أنه يمكنه صنع روبوت يشبه الإنسان. لكنه بالخطأ يبني روبوتًا يختلف عن المثال المثالي، ويبدأ سلسلة من الأحداث الهزلية وغير المنطقية. وتتعمق كل شخصية في القصة في قلوب الناس، بما في ذلك: كوماكو، كوجي، زيكوين كيوهيرو (الدكتور آي كيو)، معلمة يامابوكي، الطفل الصغير (حلوى الحليب رقم 4)، كاواكي وجدة هارومي، حتى الشخصية الثانوية “ميتا تومو” تم تجميلها، حيث تظهر بشكل وردي، مما يغير انطباع الجميع.
بسبب أسلوب الفكاهة وشخصياته الجذابة واللطيفة في عالم الرسوم المتحركة، حققت شعبية كبيرة، وتم بعد ذلك إصدارها كمسلسل رسوم متحركة تلفزيوني، من إنتاج شركة توي أنميشن، وتم عرضها في منتصف الثمانينات على قناة TVB في هونغ كونغ، وكانت مغناة بواسطة الفنانة الشهيرة مي يان فونغ باللهجة الكانتونية، وأصبحت عبارة “ساو يون وساو كيت مهمان جدًا” من الأغاني المعروفة في الشوارع، مما يجعلها ذات تأثير كبير.
قصة “دكتور آي كيو”، أثرت بشكل كبير على إنتاج الكوميكس والأفلام التلفزيونية في هونغ كونغ واليابان في وقت لاحق.