هل تعتقد أن اللون الوردي اللطيف والرومانسي هو حكر على الفتيات؟ الفنان الأرجنتيني أندريس رايسينجر البالغ من العمر 33 عامًا ليس فقط مولعًا باللون الوردي، بل يمتد حبه للوردي إلى أعماله الرقمية. مؤخرًا، قام بإطلاق مشروع فني جديد بعنوان “استيلاء”، حيث يستخدم التكنولوجيا الرقمية لتصميم “معاطف” وردية فاتحة وزاهية للمباني في جميع أنحاء العالم. لقد أثار هذا المشروع جدلاً حارًا على الإنترنت، وتلقى الفنان العديد من الاستفسارات من المستخدمين حول أين يمكن رؤية أعماله على أرض الواقع!
أندريس يستخدم التصميم الرقمي لوضع طبقة من الملابس الوردية على مباني مختلفة في بعض الأحيان بنسيج مخملي وفي أحيان أخرى بقماش مرن ومنفوش، وتتنوع الأنماط بلا حدود. يقوم الفنان بإضافة عناصر تصميم سريالية إلى المباني الحالية، مما يمحو الحدود بين الواقع والخيال.
بسبب التقنية الرقمية غير المحدودة في المناطق، قام الفنانون بتحويل مشاريع تجديد المباني في مدن عالمية شهيرة مثل لندن وروما وباريس وطوكيو ونيويورك، حيث تم استبدال اللون الوردي الهادئ ليسيطر على المباني بشكل ساحر! يقوم الفنانون بتغيير أسلوب التصميم وفقًا لخصائص كل مدينة، حيث يكون التصميم الجديد في منطقة باريس بسيطًا وأنيقًا، وفي نيويورك يعرض الفخامة والبذخ، أما في طوكيو فإن التصميم مليء بالأفكار الجديدة والمرحة.
هذه المجموعة من الأعمال بلا شك تعبر عن تكريم أندريس للخيال والرموز السريالية، حيث تظهر للجميع الإمكانيات اللانهائية للإبداع الرقمي. على الرغم من أن الأفكار تبدو طائشة، إلا أن النتيجة تبدو واقعية للغاية، هل يمكن أن يسيء فهم بعض المستخدمين ويعتقدون أنها تركيبة فنية حقيقية!
المصدر الصورة: أندريس رايسينجر