نجم Oklahoma City Thunder يعلن اعتزاله، مفتحًا صفحة جديدة في حياته.
أعلن جوردان هايورد الذي كان يلعب لصالح فريق أوكلاهوما سيتي ثندر رسميًا نهاية مسيرته في دوري الـ NBA التي استمرت لمدة 14 عامًا. وعبر عن امتنانه لهذه الرحلة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتطلع إلى حياة جديدة في المستقبل.
في العام 2010، اختار Utah Jazz اللاعب Gordon Hayward بالمركز التاسع في دوري NBA، حيث أظهر مهارات رائعة بسرعة. خلال موسم 2016-2017، تم اختياره للعب في مباراة النجوم، حيث برزت إمكانياته ليصبح واحدًا من أفضل الجناحين الصغيرين في الدوري. ومع ذلك، بعد انتقال Hayward إلى Boston Celtics في عام 2017، تعرّض لأكبر صدمة في مسيرته المهنية. خلال أول مباراة له مع Celtics، تعرض لكسر خطير في عظمة ساقه اليسرى، مما أدى إلى خروجه من الموسم بأكمله. خلال السنوات القليلة التالية، تأثرت مشاركات Hayward في المباريات بشكل متكرر بسبب الإصابات، ولم يتمكن من العودة بالكامل إلى أفضل مستوياته.
2020-21 الموسم، انتقل هايوارد إلى فريق شارلوت هورنتس، ويأمل في تحفيز نفسه في البيئة الجديدة. ومع ذلك، ما زالت مشكلة الإصابات تؤثر عليه، مما يمنعه من العب بكامل قدراته. خلال المواسم السابقة، تم تداوله إلى فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر. كان يأمل الفريق في أن يتمكن من قيادة اللاعبين الشبان نحو الأمام بفضل تجربته الغنية، ولكن بالأسفل، كان هايوارد أداؤه ضعيفاً خلال المباريات النهائية، حيث لعب 7 مباريات دون تسجيل نقطة، ما أثار شكوك الجمهور حول مستقبله.
Hayward أعلن في بيان تقاعده: “أعلن رسميا اعتزالي من ملعب كرة السلة، أشكر الله على هذه الرحلة الرائعة، أشكر كل من ساعدني على طول الطريق. أتطلع بشغف إلى الفصل القادم في حياتي، حيث سأكون والدًا يقظًا لزوجتي وأربعة أطفال، شكرًا لعائلتي على دعمها الدائم، أنتم مصدر قوتي. رغم أنني كنت يمكن أن أبقى في المنزل معكم، لكنكم لم تتوقفوا عن تشجيعي للاستمرار في اللعب.”
أدى اعتزال هايوارد إلى إعادة النظر في فصل اختيار 2010. من أعضاء هذه الفئة، بقي بول جورج هو الوحيد الذي يواصل اللعب في الدوري الأمريكي للمحترفين NBA، مما يرمز إلى نهاية عصر معين. اعتزال هايوارد لم يكن مجرد نهاية لمسيرته المهنية الشخصية، بل كان وداعًا لعصر معين.
خلال 14 عامًا من مسيرته في دوري كرة السلة الوطني الأمريكي NBA، عاش هايوارد تجربة مذهلة من كونه صاعدًا إلى أن يصبح نجمًا مشهورًا، كما واجه تحديات كبيرة نتيجة الإصابات الجسدية. في كلمته بعد اعتزاله، عبّر عن امتنانه تجاه مسيرته الاحترافية في كرة السلة، بالإضافة إلى تطلعاته نحو المستقبل. خطط لقضاء المزيد من الوقت مع عائلته، وبدأ فصلاً جديدًا في حياته كأب وزوج.