فريق فيليب وإليزابيث دوفور يقدمون أعمالهم الفريدة لمزاد كريستي في هونغ كونغ، وهذه الخطوة تأتي لدعم مؤسسة “فيليب وإليزابيث دوفور” التي يحبونها بكل قلوبهم.
هذه القطعة الفنية تحمل اسم “البساطة” وهي تعتبر تحفة فنية رائعة من صنع فيليب دوفور. تم صنعها من البلاتين الفاخر، وتتميز بقطر مثالي يبلغ 38 ملم، وتبرز جماليتها المتقنة والبسيطة من خلال قرص الساعة المصنوع من حجر المغامرة الأزرق.
تم تحديد موعد مزاد هذه الساعة في 26 نوفمبر في كريستيز هونغ كونغ. يتم تقدير سعر البيع بين 12 و 24 مليون دولار هونغ كونغ. سيتم التبرع بجميع العائدات لمؤسسة “فيليب وإليزابيث دوفور”.
تأسيس مؤسسة “فيليب وإليزابيث دوفور” يهدف إلى التركيز على المشكلات الإنسانية العاجلة في جميع أنحاء العالم. يشدد الزوجان فيليب وإليزابيث دوفور على أن المساعدة والدعم هما وسيلتان مهمتان لإظهار الإنسانية، ويأملان في أن يتمكنوا من تقديم المزيد من الأمل لأولئك الذين في حاجة عبر المؤسسة.
فيليب وإليزابيث دوفور يملؤهما الكفاح المستمر والسعي لتحقيق الأحلام. رحلتهما في الحياة توفر الإلهام لأولئك الذين يطمحون لتحقيق أهدافهم وتأثير العالم.
فيليب دوفور يعتبر في عالم صناعة الساعات بمثابة أسطورة نشطة. لقد ألتزم خلال مسيرته المهنية التي استمرت 45 عامًا في صناعة الساعات بمبدأ “عدم التسوية وعدم القيود”، وقدم إسهامات كبيرة في فن وحرفة صناعة الساعات عالية الدقة.
ولد فيليب دوفور في عام 1948 في سويسرا، وبدأت فلسفته في صناعة الساعات من خلال إصلاح ساعات الجيب القديمة. خلال مسيرته المهنية، تأثر فيليب دوفور بمعلمين في صناعة الساعات الحديثة مثل جورج دانيالز وفرانسوا بول جورن.
فاز فيليب دوفور بجائزة تقييم خاصة في جوائز جنيف للساعات في عام 2013. تجربته الغنية تجعله كنزًا لا يقدر بثمن في مجال صناعة الساعات.