على الرغم من زيادة عدد سماعات الأذن اللاسلكية الحقيقية في السوق، يسعى الكثيرون أيضًا للحصول على وظيفة إلغاء الضوضاء النشطة. ومع ذلك، فإن حالة قناة الأذن وحساسية الشخص للصوت تختلف من شخص لآخر. لذلك، هل تكون فعالية إلغاء الضوضاء في سماعات الأذن مناسبة؟ هل قد تسبب شعورًا بالانزعاج؟ جميع هذه العوامل تؤثر على تجربة المستخدم. تقدم Bose سماعات QuietComfort Earbuds II الجديدة، والتي تعتمد على تقنية ضبط الصوت الداخلي الذكية CustomTune الخاصة بها، لتوفير تجربة فردية حقيقية لإلغاء الضوضاء للمستخدمين.
ما هو CustomTune؟ عندما يضع المستخدم سماعات الرأس ويستمع إلى صوت مميز، ستقوم أجهزة الاستشعار المدمجة في السماعات بجمع البيانات المتعلقة بالصوت المنعكس داخل القناة السمعية، وبناءً على هيكل القناة السمعية الفريد لكل شخص، ستقوم بحساب الإعدادات الصوتية ومستوى تقليل الضوضاء الأنسب. يتم إجراء جميع التعديلات في أقل من نصف ثانية، وبعد التعديل، لا يتم تحسين أداء الموسيقى فحسب، بل يتم تحسين أداء تقليل الضوضاء بشكل ملحوظ أيضًا، حيث يتلاشى تدريجياً الضوضاء التي كان من الصعب التخلص منها مثل الأصوات القريبة مثل أصوات الأشخاص وبكاء الأطفال في الحافلات قبل أن يدرك المستخدم ذلك. في الوقت نفسه، يتعرف النظام على تغيرات الضوضاء في البيئة المحيطة بالمستخدم ويحافظ على أداء تقليل الضوضاء في كل لحظة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين قدرة إلغاء الضوضاء للسماعات بفضل تصميم Fit Kit الجديد. ولضمان تناسب السماعات مع الأذن بشكل جيد، تم تغيير تصميم الأغطية الأذنية من التصميم التقليدي الواحد إلى أغطية سيليكون قابلة للتبديل بشكل مظلة وحلقة ثابتة. تتوفر 3 أحجام مختلفة للأغطية الأذنية والحلقة الثابتة، ويمكن تركيبها بحرية بين الأحجام المختلفة. حتى للأشخاص الذين يوجد اختلاف طفيف بين أذنيهم اليمنى واليسرى، يمكنهم العثور على التركيبة المناسبة لهم وضمان الاستقرار والتناسب عند الارتداء.
وقد قام تطبيق Bose Music App أيضًا بإضافة وظيفة اختبار ارتداء السماعات، حيث يقوم النظام بتشغيل تأثيرات صوتية خاصة لاختبار وجود تسريب صوت من السماعات، وضمان جودة الصوت وأداء التقليل من الضوضاء.