بالنسبة لرولكس الذي يحقق إنجازات مذهلة في مجال الساعات الغوص، دائمًا ما يبتكر أساليب مميزة. تم إطلاق ساعة Deepsea Challenge الجديدة، التي تصل عمق مقاومتها للماء إلى 11,000 متر، لتصبح الساعة الغوص الأولى التي تنتج بكميات كبيرة. تم اختبار كل ساعة في غرفة ضغط خاصة تحاكي الضغط في عمق 13,750 متر تحت سطح البحر، لضمان أداء ممتاز لمقاومة الماء؛ والخفة التي تم تصنيعها من معدن RLX التيتانيوم، كانت أيضًا ابتكارًا في صناعة الساعات، حيث أحدثت ضجة عالمية فور ظهورها.
أولاً ، دعونا نتحدث عن تصميم ساعة اليد ، حيث يعتبر قطر الساعة الضخم بحجم 50 ملم نقطة بارزة ، وتم تصنيع الهيكل من معدن التيتانيوم من الدرجة الخامسة ، حيث يكون أخف بنسبة 30٪ مقارنة بساعات اليد التجريبية لعام 2012 ، وقامت رولكس بتسمية هذا المعدن التيتانيوم RLX تيتانيوم. ويتميز الزجاج الكريستالي الأزرق الأصلي بأنه أكثر نحافة ويتوافق مع علم الأجسام البشرية ، ويأتي السوار مع نظام تمديد Rolex Glidelock ووصلة سوار قابلة للطي من نوع Oyster ، ويمكن ارتداؤها فوق ملابس الغطس السميكة بسمك 7 ملم.
Deepsea Chanllenge تحمل محركًا ذاتيًا من نوع 3230 ، وتحتوي على طاقة تخزين تصل إلى 70 ساعة ؛ مجهزة بنظام Chronergy للهروب ، وسلك Parachrom غير قابل للتأثر بالمجال المغناطيسي ، بالإضافة إلى جهاز تبطيء Paraflex. كجميع ساعات رولكس ، تحمل شهادة COSC للدقة الفائقة ، والانحراف المتوسط للحركة بعد الإطار يكون ضمن نطاق زمني إيجابي أو سلبي يوميًا لا يتجاوز ثانيتين.
لتكريم المستكشفين الذين خلقوا تاريخًا في الماضي، تم تحفير غطاء الساعة بعبارة “Mariana Trench” بالإضافة إلى الأرقام “23-01-1960” و “26-03-2012”. تمثل هذه الأرقام تواريخ دخول الباحث البحري السويسري جاك بيكار وجيمس كاميرون مع ساعات رولكس إلى خندق ماريانا، مما يبرز أيضًا الإنجاز الجديد الذي حققه Deepsea Challenge في تاريخ استكشاف البشرية من خلال صناعة صناعة الساعات.