تم تنفيذ قرار مهم بمعاقبة روسيا، حيث أعلنت مجموعة سواتش فورًا عن منع تصدير منتجات العلامات التجارية التابعة لها إلى روسيا.
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، قامت القوات الروسية بالحفاظ على نشرها بعد جولتين من المحادثات، حيث قامت بتعزيز قواتها وتوجيهها نحو المناطق الرئيسية في شرق وجنوب وشمال أوكرانيا. وبمشاهدتهم لهجمات القوات الروسية، أعلن الاتحاد الأوروبي سابقًا عن فرض عقوبات على روسيا والرئيس بوتين، بما في ذلك أكثر الهيئات تأثيرًا مثل جمعية SWIFT للبنوك العالمية، للتنديد بجرائم الحرب بشدة.
تأثرت النظام الاقتصادي الروسي بشكل كبير بالعديد من العقوبات التي فرضت عليه في الأيام الأخيرة، وبالتالي هناك تقارير تشير إلى أن العديد من أثرياء روسيا أو تجارها يعتزمون شراء كميات كبيرة من السلع الفاخرة خلال الأيام القادمة، مثل الساعات الفاخرة والمجوهرات واليخوت أو العملات الرقمية، لمواجهة تراجع الروبل الحاد الناجم عن العقوبات.
حسب المعلومات المتوفرة، قامت Swatch Group AG، واحدة من أكبر ثلاث مجموعات للساعات في العالم حاليًا، بفرض عقوبات على روسيا مسبقًا، وأمرت بوقف تصدير أي منتجات لروسيا على الفور، بما في ذلك ساعات BLANCPAIN المفضلة لدى الرئيس بوتين. ووفقًا لبيان صادر مؤخرًا عن Swatch Group AG، فإن المجموعة تأخذ في الاعتبار الوضع العام الصعب وتقرر تعليق عمليات التصدير إلى روسيا فورًا. ومع ذلك، يشير البيان إلى أن الشركات الفرعية في روسيا والمتاجر المحلية التابعة للمجموعة ستستمر في العمل، دون تأثير مؤقت على المبيعات.
تم فرض عقوبات على الاقتصاد الروسي، خاصة بعد إخراج الاتحاد الأوروبي لعدة بنوك رئيسية روسية من نظام SWIFT، مما أثر بشكل كبير على التدفق النقدي في روسيا وخارجها، حيث انخفض الروبل مقابل الدولار بنسبة تقارب 30٪، وتبخرت ثروات الأثرياء الروس خلال أيام قليلة. بعد أمر Swatch Group AG بوقف التصدير، لم يصدر تعليق إضافي بعد بخصوص هذا القرار، وبالنسبة لشركات الساعات الأخرى مثل Richemont و LVMH و Rolex و Hermès، فإن المتحدثين الرسميين رفضوا حاليًا التعليق.
على الرغم من أننا نشاهد أوكرانيا تتعرض للحرب يوميًا، نتمنى أن تنتهي الحرب قريبًا ونتطلع إلى قدوم السلام.
資料及圖片來源：reuters
