ماكس مارا 2023 تشكيلة الربيع المبكر تم الكشف عنها في العاصمة البرتغالية لشبونة، في حديقة متحف مؤسسة كالوست غولبنكيان، حيث تم دمج الأسلوب الفاخر والمتواضع الذي يميز العلامة التجارية مع تاريخ البرتغال وفنها وسماتها الإنسانية، تكريمًا لهذه المدينة المليئة بالروح الثقافية.
لشبونة كانت دائمًا عاصمة الفن والأدب والتيارات الاجتماعية، وقد تم اختيار موقع متحف كالوست غولبنكيان Foundation، ليس فقط بسبب دعم Max Mara لتجديد صالة الفن الفرنسي في القرن الثامن عشر في المتحف، بل أيضًا بسبب لوحة الشاعرة Natália Correia الموجودة في المتحف التي كانت مصدر إلهام مدير الإبداع Ian Griffiths لهذا الموسم.
في منتصف القرن العشرين، كانت Natália Correia تعبر عن النسوية بطريقتها الخاصة، حيث كانت تحترم جاذبية المرأة الجنسية والعاطفية، وكانت كتبها “Anthology of Erotic” و “Satirical Portuguese Poetry” تُعتبر كتبًا محظورة، ولكن أفكارها ألهمت Ian Griffiths لابتكار ملابس تبرز جمال منحنيات المرأة.
القطعة الأولى التي تم إطلاقها هي معطف كبير بقلنسوة سوداء قوية، مستمدة من تصميم العلامة التجارية الكلاسيكي للمعاطف ومستمرة بالألوان الأساسية السوداء والبيضاء والعارية، سواء كانت بأكمام قصيرة ملفوفة أو بتصميم مفتوح ومنسدل أو بتصميم معاطف teddy bear الناعمة، تبرز سحر المرأة بأناقة، سواء كانت مفتوحة أو مربوطة بحزام أو مغلقة بأزرار، كلها تعتبر موضة بامتياز.
الجزء الثاني من المجموعة يظهر العديد من الفساتين الزاهية والمنفوشة بألوان زاهية، والسبب هو أن الحانة التي أسستها Natália Correia كانت مكان اجتماع للعديد من نجوم الثقافة في تلك الحقبة، وكانت متأثرة بثقافة الصالونات في ذلك الوقت، وكانت مولعة بالتنورة المكسرة. تم تصنيع تنورة المجموعة بأنماطها المختلفة من الحرير المزخرف بتدرجات الألوان الزاهية، سواء كانت ضيقة أو طويلة تصل إلى الأرض، أو تنورة قلم رصاص تنتهي بتنورة متفتحة تشبه برعم الزهرة، تعكس جميعها الطابع الحميم والمفعم بالحيوية للبرتغاليين.
