منذ ظهور فراء النمر الأمريكي لأول مرة في ساعة يد Cartier في عام 1914، أصبحت الصور الحيوانية جزءًا لا يتجزأ من تصميم العلامة التجارية، واحتلت مكانة مهمة في مجال صناعة الساعات. منذ ذلك الحين، قدمت مملكة الحيوانات في Cartier سحر فن صناعة الساعات، حيث أبهرت سلسلة من ساعات المجوهرات بتصاميم حيوانية مذهلة بفنها الرفيع.
هذا العام، استوحى المصممون من الحمار الوحشي والتمساح لتحويل الفراء إلى ساعة معصم بتصميم حيواني مرصعة بالألماس، حيث تم رسم أنماط الخطوط الحقيقية على كل ساعة بعناية فائقة يدويًا. يلتف التمساح بشكل بيضاوي سمين حول القرص الماسي بشكل معقد، مظهرًا بوضوح وقوة. تم نقش تفاصيل دقيقة حول كل حجر كريم ملون، مما يبرز بشكل كامل مهارة وحرفية كارتييه. الطريقة الواقعية الدقيقة تجعل الشخص لا يمكنه إلا أن يعجب بطريقة استخدام كارتييه للحرفية الرفيعة، حيث تعكس كل منحنى سلس على المعصم وكل حدة للحراشف وكل نظرة حية تبرز من عيون الزمرد الأخضر. تم تزيين العلبة والقرص بالمينا الدقيقة والمتدرجة، مع تألق متبادل بين لون الياقوت الأزرق والألماس، مما يجعل ملامح “التمساح” تبدو أكثر عمقًا وجاذبية. في هذين العملين الجديدين اللذين يتميزان بجمالية النحت، تم تحضير “الحيوان الرئيسي”. تظهر ملامح “التمساح” و”النمر” الجادة والمهيبة مباشرة. تحمل فكوكهما بقوة قرص الساعة المزين بأشعة الشمس الساطعة، كما لو كانت تبحث عن أنعكاسها في نهر الزمن. سوار الساعة ناعم للغاية، حيث تحيط سلسلة من الأحجار الكريمة الملونة بالتباين الواضح بالمعصم، كما لو كانت تضفي حيوية على فراء الحيوان، مما يخلق إيقاعًا بصريًا ساحرًا يبرز إعلان الشخصية البرية والجامحة.
القراءة الموسعة: