1932 عامًا، عندما كان العالم بأسره مغمورًا في عصر الكآبة الاقتصادية، دعيت غابرييل شانيل من قبل شركة لندن للألماس لإبداع أول مجموعة مجوهرات فاخرة لشانيل تحت عنوان “Bijoux de Diamants”، والتي لم يسبق لها مثيل، ولم يكن لأي مصمم أزياء، وقد جعلت الأسهم الخاصة بشركة الألماس ترتفع خلال يومين فقط، وأعادت الحيوية إلى سوق الألماس، مما جعل هذه المجموعة تصبح أسطورة كلاسيكية.
في هذه المجموعة الفاخرة من المجوهرات، قامت غابرييل شانيل بتحويل رموزها المفضلة مثل النجوم والقمر والشهب والريش والأرقام… إلى موضوعات رئيسية، وقامت بتطبيق تجربتها الناجحة في مجال الأزياء على المجوهرات، مما يتيح للنساء تنسيق أنفسهن بحرية وفقًا لوعيهن الشخصي، ويقود مجال تصميم المجوهرات نحو الأمام.
هذا العام يحتفل سلسلة بمرور 90 عامًا على ظهورها، حيث استمرت ورشة عمل المجوهرات للعلامة التجارية Gabrielle Chanel في تطوير مفهوم التصميم الجريء والحديث، حيث استوحت الإلهام من مجموعة المجوهرات الماسية الأسطورية “Bijoux de Diamants”، لإبتكار مجموعة مجوهرات فاخرة تحمل اسم “1932”.
يعتبر قلادة Allure Céleste الأكثر تمثيلاً للمفهوم الأساسي للتصميم في هذه المجموعة، حيث تحتوي على ياقوت أزرق داكن بوزن 55.55 قيراطًا بشكل بيضاوي، بالإضافة إلى ماسة قطع DFL من النوع IIa بوزن 8.05 قيراط، تشع بريقًا رائعًا. تأتي القلادة مع حلقة زخرفية قابلة للإزالة، يمكن ارتداؤها كدبوس صدر، ويمكن لصف الماس في الوسط أيضًا لف حول المعصم لتصبح سوارًا، أو تقصير طول القلادة، مما يجعلها متعددة الاستخدامات. تعتبر هذه التصاميم تكريمًا لإبداع Gabrielle Chanel في عام 1932.