請輸入關鍵詞開始搜尋
سبتمبر 5, 2022

ترحيب بكأس العالم في قطر! إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي في أكتوبر مع إدخال أكثر من ألف قطعة من المقتنيات.

Museum of Islamic Art

العالم يتطلع إلى كأس العالم هذا العام في قطر، حيث قامت المدينة بتجميل نفسها بشكل نشط خلال الأشهر القليلة الماضية لاستقبال هذا الحدث العالمي بشكل رائع، على أمل أن يشعر الزوار بأفضل تجربة سياحية خلال فترة البطولة. وبعد أن قامت المدينة الشهر الماضي بتثبيت تماثيل عامة لفنانين مشهورين عالميًا، أعلنت مؤخرًا عن إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي الذي تم إغلاقه للصيانة منذ العام الماضي في شهر أكتوبر!

MIA هو مبنى رمزي تم تصميمه من قبل المعماري الشهير الحائز على جائزة بريتزكر يو مينغ، وتم افتتاحه رسميًا في عام 2008، وقد ساهم ظهور المتحف في تعزيز مكانة قطر الناعمة بشكل كبير. ومع ذلك، كان بناء هذا المتحف عملية صعبة للغاية، حتى بالنسبة للمعماري الخبير يو مينغ.

عندما قدم ملك قطر حمد عدة مواقع بحرية لهذا المشروع، لكن بيو يو مينغ رفض لأنه لا يريد أن يتم حجب المتحف بأي مبنى. فيما بعد، قام الملك بناء جزيرة اصطناعية خصيصًا لهذا الغرض، مما أدى إلى الحصول على الموقع المثالي الذي نراه اليوم.

متحف الفن الإسلامي يجمع بين العمارة الإسلامية التقليدية والأسلوب الابتكاري في القرن الحادي والعشرين. ويتضمن ذلك مبنى رئيسي بخمسة طوابق وجناح تعليمي مجاور، متصلين بفناء مركزي كبير. يحتوي المبنى الرئيسي على فناء مركزي مغطى بقبة عالية في البرج المركزي، وتلتقط الجدران الخارجية الحجرية باللون الكريمي تغيرات الضوء خلال النهار.

وتعتبر الداخلية للمتحف أيضًا مهيبة، حيث تقود السلالم المزدوجة المنحنية نحو الطابق الأول في وسط الفناء. تطفو فوقها ثريا دائرية مذهلة من المعدن، تتناغم مع منحنى السلالم. يمكن رؤية منظر خلاب للخليج بأكمله من نوافذ الشمال بارتفاع 45 مترًا في الفناء، بينما تزين أنماط الهندسة الإسلامية المتحف بأكمله.

MIA جمعت الفنون من جميع أنحاء العالم الإسلامي، لتلبية احتياجات الزوار الثقافية والفنية والاجتماعية. على الرغم من أن MIA ليست مؤسسة دينية، إلا أنها بعناية توفر غرف صلاة لجميع الزوار المسلمين داخل مبنى المتحف.

في وقت إعادة افتتاحه في أكتوبر، سيقدم المتحف أكثر من 1000 قطعة جديدة في المعارض، بما في ذلك المصحف الأزرق من القرن التاسع، وإناء Cavour (في أواخر القرن الثالث عشر)، وعقد Varanasi (حوالي عام 1609)، ومخطوطة “رامايانا” لـ Hamida Banu Begum في أواخر القرن السادس عشر، بالإضافة إلى سجاد Franchetti (حوالي عام 1575)، وسيتم عرض هذه القطع في أول صالة عرض بالطابق الثاني.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من القطع المعارة من 22 مؤسسة عالمية بما في ذلك متحف الفن الحديث في نيويورك، وتشمل معظمها مجموعة فنية إسلامية تمتد من القرن السابع إلى القرن العشرين، وتستحق بالتأكيد الانتظار.

المصدر: متحف الفن الإسلامي

Share This Article
No More Posts
[mc4wp_form id=""]