في حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي أقيم مؤخرًا، حصلت إيما ستون على جائزة أفضل ممثلة عن دورها المميز في “Poor Things (أشياء فقيرة)”، وهذا بالتأكيد جائزة تستحقها بكل جدارة. عندما بلغت الـ35 عامًا، وصلت إلى قمة مسيرتها التمثيلية، وعلى الرغم من أن هذه هي جائزتها الثانية، إلا أنها واجهت الكثير من التحديات خلف هذا الإنجاز الكبير.
وراء الممثلين وخارجهم، لديها فلسفة خاصة بها، تعمل بجد لتحقيق أحلامها، مما يجعلها تشع بالنجاح.
تعاني من الألم المرير
عانت من تشنجات في الأمعاء الغازية منذ ولادتها، مما جعلها تبكي بانتظام وتؤذي حبالها الصوتية، مما أدى إلى صوت مبحوح وخشن بسبب التدخين والشرب؛ كما أصيبت سابقًا بعقد في الحبال الصوتية؛ وفي سن السابعة، أصيبت بالهلع والقلق، وكانت تعيش بشكل مستمر في حالة من الذعر؛ وأثناء تصوير “رئيس الفضائح”، شعرت بصعوبة في التنفس بسبب الصراخ والقفز المستمر، وتبين لها أنها تعاني من الربو.
على الرغم من تعرضها للعديد من الأمراض والآلام الصغيرة والكبيرة أثناء نموها، إلا أنها لا تزال تواجه الحياة بتفاؤل، وقد اكتشفت بشكل عرضي من خلال القلق أن تجسيد الأدوار يمكن أن يساعدها على التغلب على الظلام وتفريغ مشاعرها، مما دفعها إلى تحديد هدفها في الحياة بأن تكون ممثلة. وفيما بعد، قامت بكتابة كتاب – “أنا أكبر من قلقي”، لتشارك الآخرين كيفية التعامل مع هذه المشاعر والعواطف.
VIDEO
قراءة ممتدة:
حياتها “العادية”
كونها نجمة عالمية، فإن حياتها الشخصية بالطبع تصبح واحدة من أهم اهتمامات الجميع. ومع ذلك، فهي لا تسعى للانتباه إليها، ولا تتباهى بأي مظهر من مظاهر النجومية، ولا تهتم بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي. على الرغم من التقارير المتكررة من وسائل الإعلام حولها، إلا أنها نادراً ما تتحدث عن حياتها الشخصية. تتميز بالتواضع في حياتها الشخصية، وقد وصفت نفسها بأنها تعيش حياة “عادية”، ولم تكن تختلف كثيرًا بسبب كونها نجمة، حتى لم تكن تتحدث علنًا عن زواجها وإنجابها لابنتها.
قدّر الأصدقاء
بالإضافة إلى العائلة والشريك، يرافق الأصدقاء بعضهم البعض في العديد من لحظات الحياة المختلفة. وفي حياة إيما، لا بد من الإشارة إلى جينيفر لورانس. إنهما يحملان لقب نجمة السينما، ويعرفان بعضهما منذ أكثر من عشر سنوات، وأصبحا رفيقتين مقربتين. وصفت إيما في وقت ما وجود جينيفر بأنه “مخرجها”، وأنها الشخص الذي يمكنها الثقة به والاعتماد عليه كأحد أفراد عائلتها. وعندما صعدت إيما على المسرح لاستلام جائزتها، عانقت جينيفر بعمق، وشاركتها الفرح بالفوز.
VIDEO
احب نفسك
على الرغم من تحقيقها إنجازات وجوائز جيدة في مجال الفن، وظهورها في قوائم مثل “فوربس” و”تايم” لأكبر 100 شخصية، إلا أنها تعتبر نفسها مجرد شخص عادي، ترتكب الأخطاء وتضل الطريق مثل الآخرين، لكنها ما زالت تؤمن بنفسها وتحب نفسها أثناء استكشاف إمكانياتها الذاتية في الحياة.
كل نجاح يأتي بجهد واهتمام، وهي لا تفتخر بنفسها أو تتفاخر بالنجاح، بل تواصل بجدية تحقيق أحلامها! هل تجد نفسك أكثر إعجابًا بها بعد معرفة المزيد عن قصتها؟
مهرجان الفنون في مايو الفرنسي x مهرجان الطعام الفرنسي في مايو 2024 يبدأ رسميًا!
نظرة على حياة الفنان الكوميدي الأسطوري أكيرا تورياما (تورياما أكيرا / Toriyama Akira)
الرسام الهونغ كونغي Pen So يحول قوة الموسيقى إلى لوحات مؤثرة باستخدام قلم حبر واحد!
ابدأ من اليوم
مسارها كممثلة كان مليئًا بالعقبات، لكنها لم تفقد شغفها بالتمثيل. في البداية، كانت الاختبارات دائمًا تفشل، وكان عليها أن تبدأ من الصفر، وحتى تعرضت لانتقادات سلبية تقرر إلغاء العمل. ومع ذلك، سواء كانت تقديم سكتشات كوميدية، أفلامًا أو مسرحيات موسيقية، فإنها تقدر كل فرصة نادرة تأتي في طريقها.
حتى بعد الحصول على جائزتين صغيرتين حتى الآن، إلا أنها لا تزال تكرس كل جهدها في كل قصة، كل شخصية، دون أن تخذل الأحلام.
تقم بتقديم أدوار مختلفة وكن شجاعًا في قبول التحدي.
ذات الإبداع والشعور بالعدالة، لم تكتفي بالصعود إلى خشبة المسرح البرودواي بقوة، بل استطاعت أيضًا أن تستولي على قلوب الكثيرين بعواطفها الصادقة ومهاراتها الفنية الغنية، مما جعلها تحصد العديد من الجوائز ويؤكد على جهدها وقدراتها، حيث يُعتبرونها أكثر الممثلات الموهوبات في عصرنا. ولم تكن مسيرتها الفنية مقيدة أبدًا، حيث تتحدى التحديات بجرأة. سواء كانت تجسد دور جوين ستيسي في “رجل العنكبوت: عودة الوطن”، أو مدمنة المخدرات في “الرجل الطائر”، أو الممثلة الطموحة في “لا لا لاند”، أو حتى كرويلا في “الملكة الشريرة” بضحكتها الساحرة، كل دور تقوم بتجسيده يحاول كسر الأفكار النمطية ويظهر للجمهور جانبًا جديدًا من شخصيتها.
في الواقع، قامت ببذل الكثير من الجهد لكل دور أيضًا، مثل زيادة وزنها بمقدار 15 جنيهًا لتجسيد شخصية اللاعبة الأسطورية للتنس بيلي جين كينج في “معركة الجنس”؛ تقليد اللكنة البريطانية بشكل نشط في “المفضلة”؛ وتحدي أكبر عرض عارٍ منذ بداية مشوارها الفني في “أشياء فقيرة”، وأقرت في المقابلة قائلة: “لست أريد أن أكون عارية دائمًا، ولكن أريد بذل قصارى جهدي في تجسيد هذا الدور، لأن هذا جزء من نموها”.
حياتها “العادية”
كونها نجمة عالمية، فإن حياتها الشخصية بالطبع تصبح واحدة من أهم اهتمامات الجميع. ومع ذلك، فهي لا تسعى للانتباه إليها، ولا تتباهى بأي مظهر من مظاهر النجومية، ولا تهتم بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي. على الرغم من التقارير المتكررة من وسائل الإعلام حولها، إلا أنها نادراً ما تتحدث عن حياتها الشخصية. تتميز بالتواضع في حياتها الشخصية، وقد وصفت نفسها بأنها تعيش حياة “عادية”، ولم تكن تختلف كثيرًا بسبب كونها نجمة، حتى لم تكن تتحدث علنًا عن زواجها وإنجابها لابنتها.
قدّر الأصدقاء
بالإضافة إلى العائلة والشريك، يرافق الأصدقاء بعضهم البعض في العديد من لحظات الحياة المختلفة. وفي حياة إيما، لا بد من الإشارة إلى جينيفر لورانس. إنهما يحملان لقب نجمة السينما، ويعرفان بعضهما منذ أكثر من عشر سنوات، وأصبحا رفيقتين مقربتين. وصفت إيما في وقت ما وجود جينيفر بأنه “مخرجها”، وأنها الشخص الذي يمكنها الثقة به والاعتماد عليه كأحد أفراد عائلتها. وعندما صعدت إيما على المسرح لاستلام جائزتها، عانقت جينيفر بعمق، وشاركتها الفرح بالفوز.
VIDEO
احب نفسك
على الرغم من تحقيقها إنجازات وجوائز جيدة في مجال الفن، وظهورها في قوائم مثل “فوربس” و”تايم” لأكبر 100 شخصية، إلا أنها تعتبر نفسها مجرد شخص عادي، ترتكب الأخطاء وتضل الطريق مثل الآخرين، لكنها ما زالت تؤمن بنفسها وتحب نفسها أثناء استكشاف إمكانياتها الذاتية في الحياة.
كل نجاح يأتي بجهد واهتمام، وهي لا تفتخر بنفسها أو تتفاخر بالنجاح، بل تواصل بجدية تحقيق أحلامها! هل تجد نفسك أكثر إعجابًا بها بعد معرفة المزيد عن قصتها؟
Share This Article